السَلامــ عَليكمــ ورحمة الله وبَركاتهِ...
اهلاً وسهلاً بزائرنا العَزيز ...
نحن سَعيدين بوجودكَ معنى نرجوا منكَ التسجيل...
و اَذأ احببتـَ فنحنـُ سعيدونـَ باطلاعكـَ ع اأقسامـِ المنتـدىـ
معَ تحياتيـَ الأدارةَ ......,,
السَلامــ عَليكمــ ورحمة الله وبَركاتهِ...
اهلاً وسهلاً بزائرنا العَزيز ...
نحن سَعيدين بوجودكَ معنى نرجوا منكَ التسجيل...
و اَذأ احببتـَ فنحنـُ سعيدونـَ باطلاعكـَ ع اأقسامـِ المنتـدىـ
معَ تحياتيـَ الأدارةَ ......,,
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيه ،موسيقى,،صور،برامج،اخبار،غرائب وعجائب،نقاشات،نصائح،فوتشوب،دروس تعليم،صحة،دين الاسلام،والمزيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخولك مركز تحميل المنتدى

مأســـــــاة أم Browse22 مأســـــــاة أم Tdyt_s10 مأســـــــاة أم {ICON_TIME} الاهدائات


 

 مأســـــــاة أم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مملكة الحب
عضو سوبر
عضو سوبر



smm
نوع جنسي : ذكر عدد مشـاركاتي : 152
نقآطي : 286
السمعة : 0
تاريخ تسجيلي معكم : 22/10/2011
البلد \ مكان الاقامة : مصر

مأســـــــاة أم Empty
مُساهمةموضوع: مأســـــــاة أم   مأســـــــاة أم Emptyالأربعاء سبتمبر 26, 2012 3:02 pm

السلام عليكم..


هذة قصة حقيقه وقعت في احدى قرى صعيد مصر رواها أحد أخواننا المصريين دارت فصولها على النحو التالي...
كانت هناك شابة بالعقد الثالث من عمرها عندما رحل زوجها الى جوار ربه وترك لها طفلين صغيرين في بداية الصفوف الاولى من المرحله الأبتدائيه وكان يملأن عليها حياتها مما جعلها ترفض كل من تقدم لخطبتها رغبة في التفرغ لتربيتهما وخوفا من دخول رجلا غريب
في حياة الأسرة لايعوض بالتأكيد حنان الراحل وماكانت وربما نغص
عليهم حياتهم بقسوة المعامله وجفاف الأبوة الحانيه لذا قررت أن توهب زهرة شبابها وتتفرغ لتربيتهما والسهر على مراحل دراستهما حتى اكملا المرحلة الأبتدائية والمراحل اللاحقة لسنوات الدراسة وهي تحلم بالمستقبل وتعد الأيام والشهور حتى انهيا المراحل الثلاث وأستعد لدخول المرحلة الجامعية وتم ذلك ولكن في مدينة بعيدة عن سكنها وكيف تستطيع فراقهما؟؟ولكن لابد مما ليس منه بد حيث اعتبرت ذلك من تكاليف قرار التضيحه لمستقبل زاهر وأيام تقر عينها وترى ولديها وقد تبوءا مكانة عالية بعلمهما وعواضاها سنوات الحرمان ومرت سنوات الدراسة الجامعية طويلة على قلب الأم الحنون وفلذات أكبادها بعيدين عنها وهي تصارع أيام الفراق وتمر الأيام والليالي وتتوارى الفصول وتتابعت الشهور والسنوات حتى جاء اليوم الذي أستلمت فيه النبأ السعيد من ابنيها وزفا اليها تخرجهما من الجامعة وأستلامهما الدرجة الجامعية لالتي تأهلهما لخوض غمار الحياة وتعويض الأم سنوات التعب والحرمان انها لحظة سعيدة وهي ترى اليوم الذي أنتظرتة سنوات طويلة وتعبت لأجله أياما عديدة تراه وهو ماثل امامها وقرأت البرقية والدنيا لاتسع فرحتها غامرة فاقامت وعدت البيت الصغير بابهى ماتستطيع تجهيزة من ادوات بسيطة وبسطته بأفضل مالديها من فراش ومجالس لاستقبال اعز ماتملك في حياتها ودخل الشابان على امهما وهما ممتلئان شبابا وفتوة متسلحان بسلاح العلم والمعرفة وكان اللقاء المنتظر ودخلا عليها واحتضنت الام الحنون فلذات اكبادها عند الباب وعانقت كلا منهما وقلبها يكاد يطير من شدة الفرح باللقاء وبعدها حط كل منهما ظهرة على الجلسة المعدة لهما فردت على الفور بالسرور واحضرت البراد الجديد الموضوع على الرف منذ مدة طويلة لمثل هذة المناسبة السعيدة في حياتها وتم ذلك وجأت الأم لولديها بالشاي واسكبت فنجان لكل منهما وطلبت منهما ان يشربا الشاي ريثما تعد طعم الغداء لهما فردا عليها ان اسرعي يااماه فنحن مشتاقين كثيرا اليك ونريد التحدث لكي واجابت انها اكثر اشتياقا لهما وقالت سأعود حالا بعد تحضير الطعام وترتهما يحتسيان الشاي وهما متكئين على المجالس ودخلت المطبخ وماهي الا فترات حتى اعدت الطعام وعادت مشتاقة لولديها بالتحدث والدردشه لهما ودخلت المجلس واذا بهما تقابلهما وكل واحد منهما متكئ على الاخر فظنت ان ذلك من اثار السفر وتعب الطريق ونادت كل واحد بأسمه لأستيقاظة فلم يجيبا وكررت النداء معاتبة بان الوقت ليس للنوم وانما للحديث وتابعت ذلك بهزة لكل منهما واذا بها تتفاجأ بما لم يخطر على بالها حيث سقط كل واحد منهما جثة هامدة وياللهول والصدمة العنيفه على الأم المسكينه واذا بها تصرخ بما بقي لها من نفس صرخة سمعها الجيران الذين اقبلوا مذعورين لاطلاع على ماحدث واذا بهم يشاهدون اما مثكلة جالسة امام ابنيها مطروحين ارضا وهي في حالة وجوم شديدة وهي تحدق لولديها فاقبل الجيران يسالونها ماذاجرى ؟؟؟ ولايجدون منها ردا فقرروا استدعاء الشرطه وماهي الا لحظات حتى بوشر بالتحقيق واخذت الام الغائبه عن الوعي الى المستشفى وباشر رجال الشرطة التحقيقات حتى اكتشفوا ان السبب الحقيقي ان الام المسكين حينما احتفظت بالبراد الجديد مدة طويلة دخل بها بطرية او اخرى عقرب سام وعندما ارادت ان تصنع شايا لم تقم بغسله وتنظيمه على اعتبار انه جديد ووضعته على النار وبه العقرب الذي مات بداخل البراد وتسرب سمه واختلط بالشاي الذي شربه الابناء ..ولكن ماذا عن الام المسكينة انها من قصص الحياة التي لايمكن لقاص ان يقوم بتأليفها...

انتهت ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مأســـــــاة أم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ♥الاقسام العامة♥ :: ツ القصص و الروايات ✍-
انتقل الى: