السَلامــ عَليكمــ ورحمة الله وبَركاتهِ...
اهلاً وسهلاً بزائرنا العَزيز ...
نحن سَعيدين بوجودكَ معنى نرجوا منكَ التسجيل...
و اَذأ احببتـَ فنحنـُ سعيدونـَ باطلاعكـَ ع اأقسامـِ المنتـدىـ
معَ تحياتيـَ الأدارةَ ......,,
السَلامــ عَليكمــ ورحمة الله وبَركاتهِ...
اهلاً وسهلاً بزائرنا العَزيز ...
نحن سَعيدين بوجودكَ معنى نرجوا منكَ التسجيل...
و اَذأ احببتـَ فنحنـُ سعيدونـَ باطلاعكـَ ع اأقسامـِ المنتـدىـ
معَ تحياتيـَ الأدارةَ ......,,
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيه ،موسيقى,،صور،برامج،اخبار،غرائب وعجائب،نقاشات،نصائح،فوتشوب،دروس تعليم،صحة،دين الاسلام،والمزيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخولك مركز تحميل المنتدى

الرياح أحكام وآداب...01 Browse22 الرياح أحكام وآداب...01 Tdyt_s10 الرياح أحكام وآداب...01 {ICON_TIME} الاهدائات


 

 الرياح أحكام وآداب...01

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شعلة امل
عضو جديد



SMM
نوع جنسي : انثى عدد مشـاركاتي : 5
نقآطي : 11
السمعة : 0
تاريخ تسجيلي معكم : 16/03/2012
البلد \ مكان الاقامة : http://zomorouda.yoo7.com/

الرياح أحكام وآداب...01 Empty
مُساهمةموضوع: الرياح أحكام وآداب...01   الرياح أحكام وآداب...01 Emptyالإثنين مارس 26, 2012 11:19 am

الرياح أحكام
وآداب





أبوعبدالرحمن عيسى أبو العيد



الريح خلق من خلق الله تعالى ,قال الراغب : والرِّيحُ معروف ، وهي فيما قيل
الهواء المتحرّك, وعامّة المواضع الّتي ذكر اللّه تعالى فيها إرسال الرّيح
بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب ، وكلّ موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن
الرّحمة ، فمن الرِّيحِ : (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً
صَرْصَراً)،( فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً) [الأحزاب / 9]
... وقال في الجمع : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ)[الحجر / 22] ،
(أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ)[الروم / 46] ا.هـ

وللريح أحكامها وآدابها وقد جاء في الكتاب والسنة ما يدل على هذه الأحكام
فمنها :

أولا : أن الله قد عظمها واقسم بها تشريفا
لها في مواضع مثل ( والذاريات ذروا ) , (والمرسلات عرفا، فالعاصفات عصفا،
والناشرات نشرا ) .
وهي أية من آيات الله تعالى قال سبحانه: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي
تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ
السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ
فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ
الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )
[البقرة: 164] .
قال السعدي رحمه الله في قوله تعالى Sad وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ) : (باردة
وحارة، وجنوبا وشمالا وشرقا ودبورا وبين ذلك، وتارة تثير السحاب، وتارة
تؤلف بينه، وتارة تلقحه، وتارة تدره، وتارة تمزقه وتزيل ضرره، وتارة تكون
رحمة، وتارة ترسل بالعذاب) .ا.هـ
ويقول العلامة ابن عثيمين :ولو أن الخلق اجتمعوا كلهم على أن يصرفوا الريح
عن جهتها التي جعلها الله عليها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ولو اجتمعت
جميع المكائن العالمية النفاثة لتوجد هذه الريح الشديدة ما استطاعت إلى ذلك
سبيلا، ولكن الله عز وجل بقدرته يصرفها كيف يشاء وعلى ما يريد.

ثانيا :
إنها من مظاهر رحمة الله تعالى ولذلك صور :
منها :إنزال المطر بها قال تعالى Sad وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ
بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء
طَهُورًا ) [الفرقان: 48] .

ومنها انها تكون نصرا لأنبيائه وأوليائه سبحانه كما سخرها الله لنبينا محمد
صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب قال تعالى Sadيَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ
اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا )
ومنها إن الله يسير بها السفن في البحار قال تعالىSad وَمِنْ آيَاتِهِ
الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ
فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ
صَبَّارٍ شَكُور) [الشورى: 32-33] .
وغير ذلك من صور الرحمة وقد قال مطرف لو حبست الريح عن الناس لأنتن ما بين
السماء والأرض.

ثالثا :
قد تكون الرياح عقوبة لأقوام وقد عاقب الله بها قوما مضوا (
نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور ) رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس.
وأهلك الله بها عاداً قوم هود عليه السلام قال تعالىSad وَفِي عَادٍ إِذْ
أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) [الذاريات: 41]، ومعنى عقيم
لم تأت بخير، قال ابن الجوزي :" وهي التي لا خَير فيها ولا بَرَكة ، لا
تُلْقِح شجراً ولا تَحْمِل مطراً ، وإنما هي للإهلاك"
وقد توعد الله بها عباده فقال سبحانه ( أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء
أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ *
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ )
[الملك: ]
بل وقد تكون الريح علامة على عقوبة أقوام من هذه الأمة وإشارة لموت بعض
المنافقين ودليل ذلك ما رواه مسلم : عن جابر أن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب
فزعم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « بعثت هذه الريح لموت منافق
». فلما قدم المدينة فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات.
وقد بوب البيهقي عليه في دلائل النبوة باب باب هبوب الريح التي دلت رسول
الله على موت عظيم من عظماء المنافقين.
وبوب عليه ابن حبان : ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنِ الرِّيحِ الشَّدِيدَةِ
الَّتِي هَبَّتْ لِمَوْتِ بَعْضِ الْمُنَافِقِين .
اسأل الله أن يقر أعين المؤمنين بهلاك الظالمين المفسدين وان تكون هذه
الرياح علامة عقوبتهم وهلاكهم ..
وقد تتمثل الشرور فيها في قلع الأشجار وخراب الديار وفيضان البحارَ
والأنهار ونقل الأمراض وغير ذلك .

رابعا :
والمسلم يتعامل مع الرياح على أنها مخلوق من خلق الله سخرها
الله لغايات عظيمة في هذا الكون ولذا:

ا) لايذم ولا يسب الرياح فعن أُبي بن كعب رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الريح فإذا
رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها
وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به )
رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة
.)
لأن السب إنما يكون متوجها إلى خالقها ومصرفها وهذا من أعظم الذنوب وقد روي
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم
فقال ( لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت
اللعنة عليه ) رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني في السلسلة.
قال الشافعي لا ينبغي شتم الريح فإنها خلق مطيع لله وجند من جنوده يجعلها
الله رحمة إذا شاء ونقمة إذا شاء.
ويقول العلامة ابن عثيمين :وهذا النهي للتحريم; لأن سبها سب لمن خلقها
وأرسلها.
ونسبة نزول المطر لاتكون للرياح ولا للطقس او المناخ بل تنسب هذه الامور
لله وحده , يقول الشيخ صالح الفوزان : أنّه إذا اعتقد أنّ هذه الأشياء تصنع
هذه الأشياء أو تُحدثها فهذا شركٌ أكبر، لأنّه شركٌ في الرّبوبيّة.
وإنْ كان لا يعتقد ذلك، بل يعتقد أنّ الله هو الخالق المدبِّر، وإنّما نسب
هذه الأشياء إلى هذه المخلوقات من باب أنّها أسبابٌ فقط: فهذا يكون
محرَّماً ويكونُ من الشرك الأصغر، حتى إنّ ابن عبّاس ... جعل قولَ الرجل:
"كانت الريح طيِّبة، وكان الملاّح حاذقاً"، جعل هذا من اتّخاذ الأنداد
لله عزّ وجلّ، وفسّر به قولَه تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ، فرُكّاب السفينة إذا خرجوا من البحر ولم يحصل
عليهم مكروه ونسبوا هذا إلى حِذْق الملاّح أو إلى طيب الريح التي وجّهت
سفينتَهم فإنّ ذلك من اتّخاذ الأنداد لله عزّ وجلّ، لأنّ الواجب: أن
يشكُروا الله عزّ وجلّ، لأنّه هو الذي سخّر الريح وهو الذي سخّر الملاّح
وعلّمه ووفّقه، فتُنسب الأشياء إلى مصدرها وهو الله سبحانه وتعالى هذا هو
التّوحيد أما نسبة الأشياء إلى غيرِه فهذا شركٌ إمّا أكبر وإمّا أصغر.
والواجب على المسلمين أن يتنبّهوا لذلك، لأنّه يكثُر على الألسنة الآن مدح
الأشياء وأنّه بفضلها حصل كذا وكذا، بفضل الطبِّ بفضل كذا وكذا، بفضل
تضافُر الجهود، بفضل المجهودات الفلانية حصل كذا وكذا، والله لا يُذكر
أبداً، ولا يُثنى عليه في هذه الأُمور، وهذا خطأُ كبيرٌ في العقيدة، ويُخشى
على مَنْ قالَه من الشّرك الأكبر، هو لا يسلم من الشرك: إمّا الشرك الأصغر
وإمّا الشرك الأكبر.
أو يَنسب الأشياء إلى الظّواهر الطبيعيّة، كما يقولون من نِسبة الأمطار إلى
المناخ، أو المنخفض الجوي، أو إلى الرّياح، أو ما أشبه ذلك؛ كلّ هذا من سوء
الأدب مع الله سبحانه وتعالى.
نعم؛ الله جعل للأشياء أسباباً، ولكن مَن هو الذي خلق الأسباب ومَن هو الذي
سخّرها وأودع فيها الأسرار؟ هو الله سبحانه وتعالى، فالواجب: أن تُسند
الأُمور إلى الله عزّ وجلّ، هذه عقيدة المسلم دائماً وأبداً، وهذا هو
التّوحيد. ا.هـ

ب) استشعار الخوف عند هبوبها من أن تكون عقوبة يعاقب الله بها بعض عباده
على شيء من الذنوب
كما ثبت عن رسول الله من حديث عائشة رضي الله
عنها قالت : وكان إذا رأى غيما ، أو ريحا عرف في وجهه قالت يا رسول الله إن
الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف في
وجهك الكراهية فقال يا عائشة ما يؤمني أن يكون فيه عذاب ,عذب قوم بالريح
وقد رأى قوم العذاب فقالوا {هذا عارض ممطرنا}. رواه البخاري.
وعن أنس قال كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي صلى الله
عليه وسلم رواه البخاري.

و لذا ينبغي للمؤمن المقتدي إظهار شيء من ذلك تأسيا برسول الله صلى الله
عليه وسلم حتى تزول أو يعقبها مطر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مملكة الحب
عضو سوبر
عضو سوبر



smm
نوع جنسي : ذكر عدد مشـاركاتي : 152
نقآطي : 286
السمعة : 0
تاريخ تسجيلي معكم : 22/10/2011
البلد \ مكان الاقامة : مصر

الرياح أحكام وآداب...01 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياح أحكام وآداب...01   الرياح أحكام وآداب...01 Emptyالإثنين مارس 26, 2012 1:58 pm

أحسنتِ يا أميرة
وقفه رائعه ومقال قيم
كونى بخير
دمتِ بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالم التطوير
عضو نشيط
عضو نشيط



smm
نوع جنسي : ذكر عدد مشـاركاتي : 20
نقآطي : 20
السمعة : 0
تاريخ تسجيلي معكم : 09/04/2012
البلد \ مكان الاقامة : >>>>>>>>

الرياح أحكام وآداب...01 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياح أحكام وآداب...01   الرياح أحكام وآداب...01 Emptyالإثنين أبريل 09, 2012 11:25 am

شكرا لكـ اخي الكريم علي موضوع

جزاك الله كل خيير ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرياح أحكام وآداب...01
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرياح أحكام وآداب..
» حال المؤمن عند هبوب الرياح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ♥الاقسام العامة♥ :: Ψ المنتدى العام Ψ-
انتقل الى: