ذكريات لا تنسى مديرة المنتدى
نوع جنسي : عدد مشـاركاتي : 1640 نقآطي : 3003251 السمعة : 7 تاريخ تسجيلي معكم : 28/01/2011 البلد \ مكان الاقامة : العراق
| موضوع: مذبحة تكساس_قصة مذبحة تكساس_حقيقية مذبحة تكساس_تقرير كامل +الصور عن مذبحة تكساس_سفاح تكساس تقرير +الصور الجمعة أغسطس 31, 2012 3:10 pm | |
| في عام 2003, شاعت حالةمن الهلع عند المشاهدين من الجملة الرهيبة التي حملها أفيش الفيلم, وهيجملة (مستوحى من قصة حقيقية!) فصحيح أن الفيلم هو مجرد إعادة لنسخة 1974والتي تحكي ذات القصة وتحمل ذات الاسم,إلا أنها أصابت المشاهدين بصدمةهذه المرةالقصة:الفيلم الشهير تحكي عن مجموعة من المراهقين تعطلت بهم سيارتهم في أحدالطرق, فقرروا اللجوء إلى أحد المنازل القريبة ليحصلوا على الدفء والأمانوعلى هاتف يعمل, لكنهم وعوضًا عن هذا كله عاشوا أبشع ساعات في حياتهم وهميقتلون ويمزقون واحدًا تلو الآخر من قبل عائلة مجنونة, ورجل ضخم يرتديقناعًا من جلد آدمي ويحمل في يده منشارا كهربيا يصلح لتمزيق العظام!القصة ؟:لا بأس بها لو أردت فيلم رعب معويا, ودرسا مهما للمراهقين الأمريكيين بألايطرقوا باب الغرباء بحثًا عن العون, لكن أن يكون ما حدث حقيقيًا وفي عالمالواقع فهذا الذي لم يحتمله المشاهدون.. ولو كنت ممن شاهدوا الفيلم الرهيبلأدركت أنهم لا يبالغون في هلعهم هذا..لكننا اليوم وإذ نكشف الحقيقية,سنعرف سويًا أن الحقيقة أسوأ من كل هذا..بكثير..رجل واحد..مذبحةتكساس بأهوالها الرهيبة.. فيلم سايكو الخالد في تاريخ السينما.. السفاحالطليق في فيلم صمت الحملان.. كل هؤلاء استوحوا من رجل واحد اسمه"إيدجين".. من "إيد جين" هذا؟؟ لنعرف أولاً ما الذي فعله لندرك أهمية أن نتعرف عليه أكثر..إنهيوم السابع عشر من نوفمبر لعام 1957 في مقاطعة ويسكونسون ورجال الشرطةالمحليون يدخلون تلك المزرعة البالية التي ورثها "إيد جين" من والدته,بحثًا عنه فهو أحد المشتبه فيهم في قضية اختفاء "بيرنيس واردن" العجوز,صاحبة متجر الأجهزة التي اختفت فجأة وسرق متجرها, وتطوع بعض الشهودليعلنوا أن "إيد جين" هو آخر من زار متجرها, وهكذا صار لزامًا على رجالالشرطة أن يمرّوا عليه ليستجوبوه..لكن هذه المزرعة البالية لم تكن مشجعة على الإطلاق.. كلهذه الفوضى وكل هذه القاذورات, بدرجة لم يتخيل أحد أن يراها في المزرعةحين كانت السيدة "أوجوستا" أم "إيد" لا تزال حية.. وعلى الرغم من هذا كلهمضى رجال الشرطة في طريقهم متجهين إلى المنزل في وسط المزرعة, والذي لميقل في شكله من الخارج عن المزرعة في شيء..حتى المنازل المهجورة لا تبلغهذه الدرجة من السوء!كانت الرائحة النفاذة هي أول ما لاحظه رجال الشرطة..رائحة هي مزيج من العطن والقذارة والعفن و.. والموت.. الشيءالثاني الذي لاحظوه كان جثة ذلك الغزال الممزق والمسلوخ والمعلقة في وضععكسي في سقف المطبخ, وكانت حالة الجثة تدل على أنها مرّ عليها وقت طويلوهي معلقة في هذا الوضع.. وكانت حالة الجثة هي التي جعلتهم يخطئون فيالتعرف عليها..لقد كانت جثة "بيرنيس واردن"!.. وكانت بدون رأس!!ببطءاستوعب رجال الشرطة في هذا اليوم حقيقة أنهم يقفون أمام جثة آدمية, ثمتحول بحثهم عن "إيد جين" في المنزل إلى جولة في متحف للرعب, فكل شيء فيهذا المنزل كان يحمل بصمة الموت وبشاعته..سلة المهملات... غطاءالمقاعد.. غطاء الأباجورات, كل هذا كان كان مصنوعًا من جلد آدمي.. وعاءالطعام كان جزءا من جمجة بشرية.. حزام مصنوع من مزيج من جلد آدمي وأليافعضلة قلب بشري, المقعد الهزاز مصنوع بعظام آدمية, وأخيرًا زي كامل تمحياكته من الجلد الآدمي..!وبقيادة المأمور "آرثر شيلي" بدأ البحثعن "إيد جين" ومحاولة حصر عدد النساء اللاتي استخدمت جثثهن لتنفيذ متحفالرعب هذا.. وبين أهل هذه المدينة الصغيرة انتشر اسم جديد لهذه المزرعةالبالية, التي حين بدءوا في حفرها عثروا على أهوال لا تصدق..اسم (مزرعة الموت)..نحنالآن نعرف جزءا مما فعله "إيد جين", ونحن الآن نملك المبرر الكافي لنعودإلى نقطة البداية لهذه القصة الرهيبة.. إلى كيفية تحول طفل صغير بريء إلى أشهر قاتل متسلسل في التاريخ الأمريكي...."إيد جين".. المسكين!عام1906 ليكون الطفل الثاني لكل من "أوجوستا" و"جورج جين" والأخ الأصغرل"هنري" الذي يكبره بسبعة أعوام.. أسرة صغيرة فقيرة مكوّنة من أم متشددةدينيًا إلى درجة الهوس, وأب سكير لا يقدر حتى على إعالة أسرته, وطفلينيحتملان قسوة أمهما غير المبررة ليل نهار.. لقد كانت الأم مختلةتمامًا وكانت متعصبة دينيًا، تقضي الليالي وهي تحكي لطفليها كيف أنهماسيقعان في هوة الجحيم إن لم يطيعاها وإن اقتربا من النساء حين يكبران,وكانت تردد لهما أن مدينتهما مدينة خطاة سيلقون مصيرهم في الآخرة بأنيحترقوا إلى الأبد في النار الهائلة..هذه التفاصيل كانت تتردد على مسامعيهما منذ طفولتهما, والأب لم يكن ليتدخل فهو لا يفيق من سكره إلانادرًا, كما أن "أوجوستا" هي التي كانت تنفق على المنزل بعملها في المزرعةوبيع المحاصيل... وهكذا أصبحنا أمام نموذج أمريكي شهير, رأيناه فيما بعدفي قصص القتلة المتسلسلين على مرّ السنوات, بل إن نموذج الأم المتعصبةدينيًا والتي تقود أطفالها للجنون ظهر فيما بعد في عدة أفلام وروايات,كرواية "Carrie" ل"ستيفن كينج" وإن كانت الأم في روايته قد دفعت الثمنغاليًا, إلا أننا وعلى أرض الواقع, وفي حالة "أوجوستا" فلم يكن هناك من يخلص طفليها منها سوى الموت ذاته.. أو المدرسة!نعم.. لقد كانلزامًا عليها أن تلحق طفليها بالمدرسة, وهكذا خرج الطفلان من المزرعةالمعزولة عن العالم, إلى حيث يتعلمون ويمرحون ويكونون الصداقات, وهي عاداتاكتسبها "هنري" الأخ الأكبر بسرعة, في حين حافظ "إيد" على انعزاله الدائم,وكان خجولاً ذلك الخجل الذي كان يجعله فريسة سهلة لأقرانه في المدرسة..تقارير :مدرسة "إيد" أعلنت وبوضوح أن قدراته العقلية محدودة للغاية -بعد أن دمرتأمه قدرته على التفكير- وأن المزية الوحيدة التي يتمتع بها هي ميله لقراءةمجلات الأطفال وقصص المغامرات..وهكذا :نشأ "إيد" المسكين معزولاً وحيدًا مضطهدًا من الجميع, لا صديق له سوى أمهالتي كانت لا ترق معه إلا نادرًا, وفي عام 1940 توفي الأب ليضطر "هنري"و"إيد" إلى مساعدة أمهما بأن يعملا في الحرف اليدوية البسيطة, وإن لميكتسب "إيد" في هذه الفترة أي مهارة سوى إثارة تعاطف أهل المدينة الذينكانوا يشفقون عليه من خجله وعقله المحدود, فأخذوا يستعينون به كجليسللأطفال!كان "هنري" هو من لاحظ أن علاقة "إيد" المرضية بأمه هيالتي تعطل نموه العقلي, وفي أكثر من مرة كان يواجه أمه بهذه الحقيقةويلومها عليها أمام عيني "إيد" الذي أصيب بصدمة شديدة مما يسمعه.. صدمة :جعلته يمقت أخاه كأنه الطاعون..فأمه كانت بالنسبة له إله مقدسلا يصح المساس به ولا الاعتراض على تصرفاته, وإن كان "هنري" لا يدرك هذا فلا يوجد أمام "إيد" سوى حل وحيد..وهكذا وفي السادس عشر من مايولعام 1944 لقى "هنري" حتفه في حادث شديد الغرابة.. كان مع "إيد" يكافحانالنيران التي اندلعت فجأة عند أطراف المزرعة الضخمة, ليعود "إيد" بعد عدةساعات بمفرده وتعبير البلاهة الملتصق بوجهه لا يتغير وأمه تسأله بإصرار"أين ذهب هنري؟!!"..لكنه لم يكن يجيب..فقط حين جاءت الشرطة لتبحثعنه في المزرعة الشاسعة, دلّهم "إيد" على مكان جثته بدقة ليجدوه هناك دونأن تمسس النيران جثته وكدمة غريبة على رأسه.. رسالة واضحة, لكن الاحتمالالوحيد هو أن يكون "إيد" المسكين هو الفاعل, وهو احتمال لم يكن قابلاً حتى للنقاش..مستحيل أن يفعلها "إيد" الخجول المضطهد.. مستحيل.. ثم إنه أخوه!هكذاافترض الجميع أن "هنري" اختنق من الدخان, وأغلقت القضية عند هذا الحد,لتعود الحياة كما كانت, وإن كان السؤال الذي يلّح عليّ الآن هو..هل عرفت الأم حقيقة ما حدث ل"هنري"؟!.. لن يعرف أحد!ففي التاسع والعشرين من ديسمبر 1945 وقبل احتفالات العام الجديد بيومين, ماتت الأم أخيرًا, لتترك "إيد" وحيدًا في هذه الدنيا..مالم يعرفه أحد حينها أن هذه الصدمة ستكون أعمق مما يتخيلون على نفس "إيد"الذي انهار عالمه الخاص فجأة, ليجد نفسه وحيدًا في مزرعة شاسعة, لا تحيطهسوى تعلميات أمه وكوابيسه الخاصة وكم لا ينتهي من الذكريات ومن الأسرار..في غرفة أمه -التي احتلها بعد وفاتها- وفي ذلك المنزل الذي بات مهجورًا إلا منه, بدأت مراحل التحوّل ببطء صامت.. التحول إلى كابوس لن ينساه سكان هذه المدينة الصغيرة بسهولة..أبدًا..حكاية "إيد جين" القاتل الشهير والذييعتبر الأصل الحقيقي وراء أفلام "صمت الحملان" و"سايكو" و"مذبحة تكساس"،والتي كنّا قد وقفنا فيها عند موت أم "إيد جين" بعد وفاة أخيه الغامضة،وأنه عاش لوحده في المزرعة التي تركتها له أمه، بل إنه قرر أن يقضيالليالي وحيدًا في غرفتها، كأنما يبحث عن شبحها الذي لا يأتي..إنه الآن في غرفة أمه يقرأ.. عادات غريبة..لساعاتطويلة كل يوم كان "إيد جين" يجلس على فراش أمه، يقرأ مجلات الكوميكس التيتخاطب عقله البسيط، ثم انتقل منها إلى دوريات خاصة تتحدث عن طرق التعذيبالنازي، وهذه الدوريات راقت له بشدة، فهي تتحدث وبالتفصيل عن أبشع طرقمعاملة الجسد البشري سواء كان حيًا أو ميتًا، ولفرط إعجابه بهذه الدوريات،ابتاع "إيد" بعض الكتب عن علم التشريح لتساعده على فهم –وتطبيق فيما بعد–ما يقرؤه في هذه الدوريات..ولأنه كان لا يزال يعمل في هذه الفترةكجليس أطفال، فقد كان يحكي لهؤلاء الأطفال عن كيفية تمزق الجثث وأفضلالطرق لحفظها دون أن تتعرض للتلف، بل إن أحد الأطفال زاره في منزله ذاتيوم، ليجد رأسًا آدميًا محفوظًا في غرفة نوم "إيد جين"، لكنه حين أخبر أهلالمدينة بهذا، ظنوه يمزح أو يبالغ كأي طفل آخر !مالم يعرفه أحد حينها أن "إيد جين" كان يتابع صفحة الوفيات بحماس، في انتظار موت أي سيدة في هذه المدينة..لقدكانت جثث السيدات هي المفضلة بالنسبة له..كان يستخرجها من القبور فيالليل ليبدأ في تطبيق كل ما تعلمه من الدوريات النازية، ثم بدأ يجرّب ماتعلمه من فن الخياطة!خياطة جلودهن ليصنع أزياء رهيبة لنفسه!أيةحال فقد أكّد في التحقيقات -فيما بعد- أنه لم يقم أي علاقة مع هذه الجثثلأن رائحتها كانت لا تطاق، ولكن المشكلة هي أنه سئم هذه الجثث سريعًاواتجه إلى ما هو أفضل..إلى ضحايا على قيد الحياة...حالات اختفاء..كانت أول حالة اختفاء في الأول من مايو عام 1947، وكانت الضحية فتاة في الثامنة من عمرها اسمها "جورجيا ويكلر"..كانت في طريقها للمنزل عائدة من المدرسة، لكنها لم تبلغ منزلها قط، ورغم أن أهلالمدينة شكلوا فرق بحث انضمت إلى محاولات الشرطة للعثور على الفتاة، إلاأن هذا البحث لم يسفر عن شيء..وفي نوفمبر 1952 توقف كل من "فيكتورترافيس" و"راي برجز" عند أحد حانات المدينة، قبل أن ينطلقا إلى رحلة صيدلم يعودا منها أبدًا، بل إن سيارتهما اختفت كذلك كأنما لم يكن لها وجود..وفيعام 1953 اختفت جليسة الأطفال "إيفلين هارتلي" من أحد المنازل حين كانتتقضي أمسيتها مع بعض الأطفال، واختفاء "إيفلين" بالذات كان عجيبًا..أبوهاكان من اتصل بالمنزل الذي تعمل فيه كجليسة أطفال أكثر من مرة دون أن يردأحد, فشعر الأب بالقلق البالغ وقرر أن يذهب بنفسه ليلقي نظرة، لكنه وجد كلأبواب المنزل ونوافذه مغلقة من الداخل، وإن رأى عبر إحدى النوافذ حذاءابنته ملقى على الأرض، فقرر أن يقتحم المنزل من نافذة القبو الصغيرة، ليجدعند هذه النافذة جزءا من ملابس ابنته مع بقع دماء متناثرة على الأرض وآثارعراك واضحة..أي أن المختطف تسلل إلى المنزل، واستدرج الفتاة –تاركًا الأطفال في سلام–إلى القبو ليخرج بها من المنزل دون أن يترك أثرًا واحدًا..بالطبعقامت فرق البحث بتفتيش كل ركن في المنزل والحديقة المحيطة به، ولم يجدواسوى دماء الفتاة متناثرة هنا وهناك في الحديقة.. وكانت الرسالة واضحة..في عام 1954 اختفت "ماري هوجان" صاحبة أحد المتاجر، وهذه المرة عثرت الشرطةعلى مقذوف بندقية على الأرض، ثم أخيرًا جاء عام 1957 لتختفي "بينرنيسواردن" من متجرها بذات الطريقة، لكن هذه المرة كان المشتبه فيه الوحيد هو"إيد جين" آخر من شوهد في متجرها، والباقي ذكرناه من قبل.. ذهبت الشرطةإلى منزله، ليجدوا جثة "بيرنيس" معلقة في سقف المطبخ بعد أن نزع رأسها وجلدها..بعد هذا بدأت الشرطة وبدأ أهل المدينة في استيعاب الصدمة ببطء.. نعم..الشاب الخجول الهادئ "إيد جين" سفاح مجنون.. وبدأ التحقيق..لعشرة أيام متواصلة لم يستجب "إيد جين"لضغوط المحققين، بل ظل محافظًا على صمته وعلى إنكاره لكل الجرائم المنسوبة إليه..فيالنهاية قرر التحدث فجأة ليعترف أنه قتل "بيرنيس واردن" فحسب، وأن آثار كلالجثث الموجودة في منزله، هي نتاج لسرقاته من قبور المدينة، لكنه لم يقتلأي أحد منهم ولم يرتكب أية جريمة أخرى من أي نوع.. مزيد من الضغط واعترف"إيد" أنه قتل "ماري هوجان" أيضًا، لكنه لم يتمكن من منح المحققين تفاصيلواضحة، إذ كان يردد أنه كان في حالة لا وعي كاملة حين ارتكب جريمتيه..والشيءالغريب الذي لاحظه المحققون هو أنه كان يحكي لهم عن نبشه للقبور وتمزيقجثث الموتى بسعادة بالغة واستمتاع تام كأنما يحكي لهم عن انتصاراته فيالحياة، فقرروا أن يحولوه إلى مجموعة من الأطباء النفسيين ليقيّموهوليحددوا إن كان صالحًا للمحاكمة أم لا، وخرجت نتيجة الأطباء واحدة تصف"إيد جين" بكلمتين لا ثالث لهما.. مختل شهواني!وأثناء التحقيق كانفريق المعمل الجنائي قد أحصى أجزاء بشرية انتزعت من أكثر من ثماني سيدات،حيث استخدمت هذه الأجزاء كديكور لمنزل "إيد جين" وكأزياء له، ثم بدأتمراحل حفر الحديقة لتظهر جثث جديدة وأسئلة جديدة..أهل المدينةكانوا أكثر من تأذوا بكل ما حدث.. "إيد جين" كان يدخل منازلهم.. يجلس معأطفالهم.. وفي المساء ينبش قبور أقاربهم ليصنع بجثثهم متحف الرعب الذي كانيعيش فيه!!لذا كان من الطبيعي أن يحترق منزل ومزرعة "إيد جين" فيإحدى أمسيات عام 1958 لأسباب غامضة ودون أن يعرف الفاعل.. لقد كان هذاالرد الوحيد الذي ملكه أهل المدينة، واستقبل "إيدجين" الخبر ببساطة ليقول:"تمامًا كما توقعت"..قاتل.. سوبر ستار..طيلةفترة التحقيق لم تجد الصحف خيرًا من أخبار "إيد جين" لتنقلها إلى العامة،لدرجة أن الصحفيين كانوا يتوافدون بلا انقطاع من جميع أنحاء الولاياتليحظوا بصورة أو بكلمة من "إيد جين" الذي تحوّل رغم أنف الجميع إلى رجلشهير، أشبه بنجوم السينما العالمية..حتى سيارته التي كانت الشيءالوحيد الذي نجا من حريق مزرعته، اشتراها أحد المزارعين بثمن بخس، ثمعرضها في قاعة مغلقة أمام منزله، ليتوافد العشرات كل يوم لرؤيتها بعد أنيبتاعوا تذكرة الدخول من المزارع، كأنهم يدخلون متحفًا ليروا رائعة فنية!سكانالمدن الأخرى كانوا يزورون بقايا مزرعته بانتظام، ثم بدأ الأطفال في تأليفدعابات عنه كانوا يسمونها "الجينر Geiner"، وهي العادة التي فسرها المؤرخ"هارود شستر" بأنها محاولة لطرد الكابوس بالضحكات..لكن الكابوسظل هناك.. في مصحة المدينة حيث حكم عليه أن يقضي ما تبقى من حياته، وحيثمات أخيرًا في السادس والعشرين من يوليو لعام 1984..مات "إيد جين"، ولكن قصته لم تمت.. بل ولدت لتبقى..إلى الأدب والسينما..كانأول من تلقف قصة حياة "إيد جين" هو الكاتب "روبرت بلوك" الذي بنى شخصيةقاتلة "نورمان بيتس" وفقًا لما حدث في أرض الواقع، لتخرج رائعته "سايكوPsycho" تلك التي حوّلها "ألفريد هيتشكوك" عام 1960 إلى فيلم خالد لنينساه من رأوه قط..وفي عام 1974 قام "توب هوبر" بكتابة وإخراج قصة"مذبحة منشار تكساس" بعد أن بنى شخصية القاتل الرئيسي على شخصية "إيدجين"في نقطة ارتدائه لجلود ضحاياه، وإن كان هو من أضاف موضوع المنشار هذالزيادة جرعة الرعب..وعام 1980 قام المخرج "ويليام لاستينج" بإخراجفيلم "المجنون Maniac" والذي يحكي عن قاتل سيدات مهووس يمزق جثث ضحاياه،بعد أن كان على علاقة مرضية مع أمه الراحلة..وكذلك قامالكاتب الشهير "توماس هاريس" باستخدام شخصية "إيدجتين" ليرسم شخصية السفاح الطليق في رائعته "صمتالحملان The Silence of the Lambs" تلك التي حولها "جوناثان ديمي" إلىفيلم مذهل عام 1991..وعام 2000 قام المخرج "تشك بارلو"بإخراج فيلم "في ضوء القمر In the Light of The Moon" الذي يحكيفيه قصة حياة "إيد جين" كما هي دون أي تعديل..ولم يتوقف الأمر عندالسينما، بل انتقل "إيد جين" ليظهر في مجلات الكوميكس وإلى سلسلة منالأفلام الوثائقية، ثم انتهى الأمر بوجهه مطبوعًا على قمصان يرتديهاالشباب كأنه بطل يستحق التمجيد..إنها الثقافة الأمريكيةالقادرة على أن تصنع من السفاحين نجومًا، وهو شيء اعتدناه فيهم منذ زمن،لكن "إيد جين" لم يتحول إلى مجرد نجم.. بل إلى أسطورة لن ينساها التاريخالأمريكي أبدًا..فقط الآن أتذكر الكلمة الرائعة التي قالها أحدالقاتلين في فيلم "15 دقيقة": "لو قتلنا سنصبح مجرمين، لكن لو قتلناوسجلنا جرائمنا ليذيعها التلفزيون.. سنتحول إلى نجوم.. إلى أساطير.. سندخلمصحة وسنعيش طيلة عمرنا في رفاهية لا تنتهي.. إن أمريكا تحب أن تشاهد!"لقطات من حياة.. "إيد جين"المزرعة حيث كان يعيش "إيد جين"غرفة المعيشة الخاصة ب "إيد جين" المطبخ الأدوات التي استخدمها "إيد" في تمزيق جثث ضحاياه مات "إيد جين"، ولكن قصته لم تمت.. والله القصة مرررررة مرعبة ورح تعجبكم اكثر لو شفتوا الفلمملاحضة : رجاء رجاء لـ تحت الـ 18 لـآ تشوفوا الفلم انا عمري 14 وشفته وما نمت هههههههههههههههههههههههههههههههههانصحكمم تشوفوا <<ما عليكم من الخرابيط ال كتبتهاآـ بس القصة حقيقية حدثت في تكساسس من سنوات ولو ودكم تشوفوا الفلم حملوه من الرابط الاتي :-http://www.dardarkom.com/9498-watch-and-download-the-texas-chainsaw-massacre-the-beginning.htmlونورتوا وشكرا لمتابعة الموضوعتحياتي | |
|
ملاك الدنيا الطاهرة مشرفههـ القسـم العآم
نوع جنسي : عدد مشـاركاتي : 134 نقآطي : 156 السمعة : 0 تاريخ تسجيلي معكم : 03/02/2012
| موضوع: رد: مذبحة تكساس_قصة مذبحة تكساس_حقيقية مذبحة تكساس_تقرير كامل +الصور عن مذبحة تكساس_سفاح تكساس تقرير +الصور السبت سبتمبر 01, 2012 9:28 am | |
| مذبحة تكساس ؟ برببج هذا اسم اني ردت اموت من قريت العنوان
انوب كلت افتح الموضوع م طول هيج العنوان طويل اكيد اكو فد شغلة مثيرة بي !
فتحتهه وقريتهه وليوم ما انام نيا نيا
مشكوررررررررررررررررررررررة لكن الصراحة المدعو "ايد جين"كان شكلهه قبيحححححححح كلمسخ وكان "ايد جين " م يرتاح الا لما يقتل اي واحد او يشرحه بلمنشارررررر
والحمد الله الـآن مـآتت الله يـرحم الكل ال ماتوا تحت ايدهه يقولون انهه كـآن يربطهم بسرير ويقطعهم اشلاءاو يعلقهمم ويقطع لحمهمممممممم ولا يهمه ان كان ذكر او انثى المهم ان يرضي شهيته
والشرطةة لما فتحوا الثلاجة لقوا اشلاء ولحوم بشرية وعين بشرررررررررر واشياء اخرى والذي لفت الانتباه اكثر هو رائحة العفن الموجودددددددددددددة !
شكرأً لكي ^_^ | |
|