يعد برج لندن من أكثر الأبنية التاريخية شهرة والتي حفظها التاريخ، وقد يعد أيضاً من أكثر الأماكن رعباً لأنه "مسكون"، نظراً للكم الكبير من الإعدامات وأشكال التعذيب التي مورست خلف جدرانه طوال 1000 سنة مضت،حيث يبلغ عن عدد كبير من مشاهدات الأشباح في البرج وما حوله، وفي أحد أيام الشتاء من عام 1957 عند الساعة 3:00 صباحاً ، تضايق الحارس من سماع شيئ ما كان يدق أعلى المبنى وعندما خرج لكي يتحقق منه رأى شيئاً أبيض كان خال من الملامح عند قمة البرج .
وبعدها تم التيقن من أن ذلك اليوم يصادف تاريخ 12 فبراير عندما أعدمت ليدي جي
ن غراي بقطع رأسها في عام 1554 ، هناك أيضاً أشباح أخرون يخصون هنري السادس وتوماس يكيت والسير والتر لراليغ ، ويعتبر مقتل كونتسة (لقب أميري) ساليسبري من إحدى أكثر قصص الأشباح عنفاً والمتعلقة بالبرج. فوفقاً إلى أحد المراجع صدر حكم الإعدام على الكونتسة في عام 1541 بسبب تورطها المزعوم في إرتكاب أعمال إجرامية (على الرغم من الإعتقاد الحالي بأنها ربما كانت بريئة )
وبعد أن قيدت في طريقها إلى منصة المشنقة هربت فلوحقت حتى لقت مصرعها بفأس الجلاد. وما زالت مراسم إعدامها تعاد وتشاهد عند برج غرين.
حمل برج لندن بإنجلترا تاريخ طويل ودامي وبالطبع هناك العديد من أساطير الأشباح إرتبط ذكرها بهذا البرج المخيف.
- في عام 1483 فُقد أميرين في هذا البرج أثناء نومهما في ظروف غامضة ولم يتم إكتشاف جثتيهماً وقد ذُكر أن شبحي الأميرين قد سكنا البرج حتي عام 1674 عندما تم إكتشاف عظامهما ودفنهما في جنازة لائقة.
- أشهر شبح علي الإطلاق إرتبط إسمه بذلك البرج كان لـ آن بولين Anne Boleyn التي قطع زوجها هنري الثامن Henry VIII رأسها عام 1536.
- هناك العديد من الأشباح الأخري مرتبطين بهذا البرج مثل سير Walter Raleigh و Guy Fawkes بل وكان هناك أيضاً هيئة شبحية لدب.
- في عام 1816 رأي حارس لهذا البرج دباً وحاول أن يطعنه بسنكي البندقية (السكين في مقدمة البندقية التي تستخدم في الإلتحام) غير مدرك أنه يواجه شبحاً ولاحقاً وجدوا هذا الحارس وقد مات نتيجة الصدمة.
- في عام 1864 حاول جندي حراسة آخر أن يطعن شبح بسنكي بندقيته فقط ليغشي عليه عندما يدرك حقيقة الأمر وقد تم إمتثال هذا الجندي للمحاكمة العسكرية بتهمة الإهمال أثناء تأدية الخدمة (بالطبع من الصعب أن يؤدي خدمته وهو فاقد الوعي)، ولكن تم إسقاط التهم ضد الجندي عندما حضر شاهدان يؤكدان قصة الشبح.
منقول ....